السلام عليكم.
تثمت القصة......
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
الأربعاء 14 فبراير 1876 (منزل العجوز) 10:30 صباحاً
لقد مضت أربعةُ أيام منذ أن بدأ "كيراها" بناء منزل جديد للعجوز والغريب في الأمر أنه شارف على إكمال البناء.
كيراها (بصوت خافث): آآآآآه هذا العمل متعب جدا كيف يريد مني العجوز أن بني له قصرا لوحدي؟ آآآآه لو أنني أعلم كيف وصلت إلى هذه الجزيرة لعدت الى المنزل بنفس الطريقة.
العجوز: لقد وجدتك عند ضفة النهر.
كيراها: لقد سمعنيييي.
العجوز: كان جسدك مبتلاًّ بالكامل عندما وجدتك وكنتَ فاقداً للوعي، على الأرجح كنتَ غارقاً فَحَمَلَتْكَ المياه حتى وصلت الى هذه الجزيز.
كيراها: بالمناسبة ياعم؟ هل لديك إسم ؟(غبي)
العجوز: طبعا لدي إسم.
كيراها: وما هو؟
العجوز: ما هو ماذا؟(؟؟؟؟؟؟)
كيراها: مـــاهـــو إســــمـــك أيـــهـــا الــعــجــوز الــهَـــرِمْ؟؟؟؟؟
العجوز: آآآه إسمي. حسنا إسمي هُـــ........خخخخخخخخخـ....(؟؟؟)
كيراها: لقد نام -_-... آآآآآآآآخخخ أنا متعب أيضاً. حسناً سوف أخذ قسطاً من الراحة..
الأربعاء 14 فبراير 1876 (سوق شيجو) 14:10 بعد الظهر
الناس تجتمع كل يوم أربعاء في سوق "شيجو" يبيعون ويشترون الطعام والأواني والملابس....الخ..الخ..
ويقومون ببعض الأشياء الغريبة لصالح الحاكم "تشيجي" فمثلا قبل أن يدخل شخصٌ الى السوق يجب عليه أن يرمي نصف المال الذي جلبه معه (مال-طعام-لباس....)
بداخل صهريجٍ ضخم. بحيث يذهب به الحراس فيما بعد الى قصر الحاكم. ويُعَاقَبُ كل من خالف هذا الأمر إما بالعمل كخادم في القصر مدى الحياة أو الموت....
الأربعاء 14 فبراير 1876 (منزل العجوز) 14:35 بعد الظهر.
العجوز: أيها الأحمق أين أنت؟
كيراها: آآآآآآخخ ما....ماذا هنالك ياعم؟
العجوز: مازلت نائما؟؟؟؟ هيا إنهض وساعدني في جرِّ العربة الى السوق..
كيراها: ماذا؟ عربة؟؟ ومالذي تريد أن تشتريه في السوق؟؟ لابد وأنه طعام؟(غبي)
العجوز: أنا ذاهب لكي أبيع بعض السَّمك. هيا أسرع وساعدني في حمل هذه الحقيبة.
كيراها: حسنا ياعم.
وبعد أن ساعد الشابُّ الغبي العجوزَ الغبي على حمل الحقيبـــ... من الذي تقصده بالغبي؟؟؟؟ .هيييي أنا... أنا أسف....
العجوز: هيا قُمْ أنت بجر العربة. ولاتنسى أن تحرسها جيدا لأن هنالك الكثير من القطط في الطريق.
كيراها: ماذا قطط؟
العجوز: أجل قطط. إذا غفلتَ ولو لِلَحظة سوف تقوم بأكل كل السَّمك الذي يوجد على العربة.
كيراها: لا تخف ياعم فالقططة لا تستطيع أن تقترب مني. (مغرور)
العجوز: هيا لنسرع قبل أن يغادر الناس السوق.
الأربعاء 14 فبراير 1876 (الطريق المؤدي الى السوق)
إقترب العجوز والشاب من الوصول الى السوقـــ.......... أصمت أيها الأحمق ألا ترى أنني أحاول التركيز كي لاتصل القطط الى السمك؟؟؟.... حسنا... حسنا..
كيراها: بالمناسبة أيها العم؟ مالذي يوجد في داخل تلك الحقيبة؟
العجوز: آآه الحقيبة؟. إنها بمثابة تأشيرة للسماح لك بالدخول الى السوق. يجب على كلـ....ولكن أيها الشــ...أخبرتك بأن تصمت ياهذا...ولكــن القطط تأكـــ..أصمت أيها
الغبي....(آآآخ رأسي). حسنا أين كنت؟
كيراها: كنت تريد أن تخبرني عن ما يجب على الناس فعله.
العجوز: أجل. يجب على كل شخص أن يرمي نصف أو ربع ما عنده من طعامٍ أو شرابٍ أو مالٍ أو غيرهم في صهريجٍ ضخم.
كيراها: ولماذا يجب عليهم فعل ذلك؟
العجوز: لأن حاكم الجزيرة فرض ذلك على سكان هذه الجزيرة.
كيراها: ألا يبدو ذلك " غير عادل"
العجوز: أجل إنه كذلك. فمن الناس من لا يملك سوى القليل من المال ولكنه لا يستطيع أن يشتري شيئا من السوق لأنه إذا ترك نصف ماله للحاكم فلن يتبقى له ما يشتري به الطعام.
كيراها: ولكن لماذا لم تعارضوه؟؟؟؟؟.
العجوز: هيهيه لا أحد يستطيع أن يواجه الحاكم وجها لوجه.
كيراها: ولماذا؟
العجوز: إنه حاكم قبيح ومخيف. ما إن تتجرأ وتدخل قصره حتى يجعل منك عبدا له. تخدمه طوال حياتك.
كيراها: ولكن لابد من طريقة للحوار معه أليس كذلك؟
العجوز: في الحقيقة هنالك طريقة واحدة.
كيراها: وما هي؟؟
العجوز: أن تصبح أحداً من أفراد عائلته هههه
كيراها: ماذا؟؟؟ هل هذه هي الطريقة الوحيدة؟؟؟
العجوز: أجل إنها الطريقة الوحيدة.
كيراها: هكذا إذن؟؟ إذنـــ......... هل يمكنني أن أتكلم الأن؟.....ليس الأن أيها الأحمق......
العجوز: هاقد وصلنا الى السوق
كيراها: ماذااا؟؟؟ ماهذا السور الضخم؟؟؟؟
العجوز: صدقني أيها الشاب لا أحد يستطيع دخول السوق من دون أن يراه الحرَّاس ههه
الحارس 1: هيه أنتما تقدما الى هنا. وألقيا مالديكما في الصهريج.
(الأن العجوز يفرغ الحقيبة داخل الصهريج.)
كيراها: هكذا إذن كيف لم أفكر بذلك لقد كان السَّمك بداخل الحقيبة؟؟؟
العجوز: هيا بنا ندخل.
كيراها: حسنا..
الحارس 1: إنتضرا
كيراها: ماذا هناك؟؟؟
الحارس 1: ماذا ستفعلون في الداخل؟؟؟؟
كيراها: مابالك أيها الحارس الغبي ألا تراني أجر عربة السَّمك هذه؟؟؟
الحارس 1: سَمك؟؟؟؟
كيراها: أجل سَمك...
العجوز: بالمناسبة أيها الشاب أين هو السَّمك؟؟؟؟؟؟
كيراها: ماذا؟؟ إنه هـــــ.......آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ لقد إختفى السَّمك...
العجوز: أخبرتك أن تحرسه أيها الأحمق المعتوه...
كيراها: ولكنني قد.........
(لقد أكلته القطط)
العجوز+كيراها: مااااذاااااا؟؟؟؟؟ (لقد أكلته القطط وأنتم في طريقكم الى هنا)
العجوز+كيراها: ولماذا لم تخبرنا بهذا من قبل؟؟؟؟؟؟(كنت أحاول أن أخبركما لكنكما لم تتركاني أتكلم)..
الحارس 1: مع من يتكلم هؤلاء الأحمقى؟؟؟؟
العجوز: كل هذا بسببك أيها المعتوه فلقد حذرتك من القطط قبل أن نخرج من المنزل....(يبكي) ولأن لم يتبقى لدينا ما نبيعه ولن يسمح لنا الحرَّاس بأن ندخل السوق.
كيراها: إبقى هنا أيها العم . أنا لدي خطة (؟؟؟؟)
العجوز: ماذا خطة؟؟
كيراها: أجل. فقط إجلس هنا وراقب. (يا إلهي إنه يتَّجِه نحو الحارس.)
كيراها: مرحبا أيها الحارس.
الحارس 1: ماذا هناك؟؟
كيراها: هل يمكنني أن أشرب من هذا الصهريج؟؟؟ (غبي)
العجوز: غبي..
الحارس 1: ماذا هل تحاول أن تستهزء بصهريج الحاكم؟؟؟
كيراها: ماذا؟؟ لا لا أنا لا أستهزء بشيئ أنا فقط ضننته صهريجا للماء فكما تعلم ملمس هذا الصهريج ناعم و يوجد بداخله الــكـ.....(عن ماذا يتحدث هذا الغبي؟؟)...
الحارس 1: حسنا..حسنا. أنا لا يهمني ما كنت تظنه فقط أغرب عن وجهي..
كيراها: حسنا فقط لا تغضب أنا أسف..........غبي هيهيهي لقد نجحت خطتي ههه
العجوز (مع نفسه): هنالك شيئ غريب في شكل هذا الشَّاب؟؟؟؟....... هيه أنت أيها الشاب ما بال بطنك منتفخ هكذا؟؟؟
كيراها(يرفع ثيابه): أنظر بنفسك؟
العجوز(مندهش): ماااذاااا؟؟؟؟ سَمك؟؟؟؟ من أين لك به؟؟؟ لا تخبرني أنك كنت تخبئ السمك طوال الطريق؟؟؟؟
كيراها: لا ياعم إنه السَّمك الذي وضعتَه داخل الصِّهريج..(كنت أعلم أنه سيسبب مشكلة)
العجوز: مااااااااااااااااااااااااااااااذاااااااااااااااااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل سرقت السَّمك الذي وضعتُه داخل الصِّهريج الخاص بالحاكم؟؟؟؟؟
كيراها: تحدث بصوت خافث ياعم كي لايسمعنا الحراس..
العجوز: هل تريد أن نموت نحن الإثنان أيها الأحمق؟؟؟؟ أم أنك تريدني أن أقضي ماتبقى من عمري عبداً لحاكمٍ قبيح؟؟؟؟؟
كيراها: لا تخف أيها العم فالحراس لم يلاحظوا ذلك. هيا بنا ندخل..
العجوز: ماذا؟؟؟ إنـ...إنتضر ياهذا.....
كيراها: ♫♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪.مرحبا أيها الحارس♪♪♪♪♫.
الحارس 1: آأ مـ...مرحبا... (هذا غريب ألم تأكل القططة السَّمك الخاصَّ بهم؟؟؟؟)......هيه أنت أيها الحارس إِتْبع هذان الإثنان وراقبهما جيدا..
الحارس 2: حاضر يا سيدي..........يتبع
إظهار الرسائل ذات التسميات إبداعاتك. إظهار كافة الرسائل
طاقة الإنيروجي 1
من طرف : Unknown
من إبداعات الصديق Mr.47 قصة طاقة الإنيروجي.....
ملخص القصة:
غير متوفرعدد أجزاء القصة:
4 إلى حد الأنالسلام عليكم.
اليوم قمت بتأليف قصة وهذه أول مرة أقوم فيها بتأليف قصة وأحب أن أشاركها معكم. بدون إطالة أترككم مع القصة.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
الأحد 11 فبراير 1876 (جزيرة الهانا)
الجو معتدل. والناس سعداء. إنهم كالعادة يحتفلون في ساحة "أرينا" بمناسبة مرور 27 عاما عن موت حاكم جزيرة الهانا السابق. الحاكم"تشيجي".
كان الحاكم تشيجي يحكم جزيرة "الهانا" ولقد إستمر حكمه لمدة 50 عاما. لقد كان الحاكم "تشيجي" يقوم بأشياء لايقبلها المنطق في سكان جزيرة "الهانا" فلقد كان يجبرهم على دفع أموال طائلة لكي يبقو على قيد الحياة ولكي يستمروا في العيش على الجزيرة. وكانت ملا محه قبيحة لدرجة أن الأبصار تدمع عندما تنظر إليه. وما كان للناس إلا أن يتقبلوا الواقع فلم يكن بيدهم حيلة. ولا يستطيعون فعل شيئ نظرا لقوة الحاكم الذي كان يستطيع أن يحول 15 جبلا الى أرض منبسطة وذلك فقط بالستعمال يده العارية.
فقبل أن يصبح حاكما أي بعد أن وصل أول مرة إلى جزيرة "الهانا" كان هناك 25 جبلا على ضفة النهر وكانت تحيط تقريبا بالجزيرة. لكنها لم تتمكن من الصمود أمام يد الحاكم "تشيجي" الذي رفع يده الى السماء ثم أشار الى أحد الجبال بثلاثة أصابع وخرج من الأصابع وميض يخسف الأبصار. ثم إتجه ذلك
الوميض الى الجبل الذي كان الحاكم يشير اليه بسرعة لم يستطع الناظر اليه مجراته. ثم أصبح الجبل مجرد حصًا وأخد الحاكم يحول الجبال الى حصاً حتى لم يتبقى سوى 10 جبال. ذُهل سكان القرية لما رأوه من شيئ لا يمكن للعقل تصديقة. وهكذا بدأ الحاكم "تشيجي" حكمه القاسي بعد أن فرض
قوانينه على أهل الجزيرة. فقد الناس الأمل في أن تعود الأمور كما كانت من قبل ......
في أحد الأيام إتجه أحد سكان الجزيرة الى البحر لكي يصطاد كان (رجلا عجوزا). ثم وجد شاباً نائماً بجانب قارب الصيد الخاصّ به كان شخصاً ذو ملامح حسنة ويبدو عليه الّلطف. كان يعلّق قلادةً مكتوبٌ عليها إسمه. كان مكتوب عليها "كيراها".
تقدم العجوز باتّجاه الشّاب فوجده مبتلاًّ فاقدًا الوعي فأسرع العجوز وأحضر المساعدة........
وعندما فتح الشاب عينيه.
وجد نفسَهُ داخل غرفة. كان نائماً بجانب مدخنة. وقف الشاب على رجليه ونظر حوله لكنه لم يجد أحداً في الغرفة. ثم بحث خارج الغرفة لكنه لم يجد أيَّ شخص. فنظر الى طاولة (عليها طعام) فهمَّ عليها دون وعي فأخذ يأكل من هذا الصَّحن ومن هذا ومن ذاك ويشرب من هذا الكأس ومن ذاك (بالمناسبة
أيا يكن أين كنت؟..ثمـ....الكأســـ.. آآه أجل. وبعد أن إمتلأت معدته خرج لكي يبحث عن صاحب المنزل لكي يشكره على المساعدة. وبعد ربع ساعة من البحث قال الشاب في نفسه: أليس هذا الذي فعلته تصرفا سيئا؟ (كان يقصد الخروج من المنزل).
كيراها: أنا أقصد الطعام أيها الغبي.
حسنا.... حسنا .... (كان يقصد الطعام) كانـ.... أجل لقد كــ...... (هيه أنت مابال الطعام؟)
كيراها: لم أقم بغسل الصحون >_<
(حسنا أنا سأخبرهم أنك قد غسلتهم)
كيراها: لا لا لا أيها الراوي الغبي ومن الذي سيخبر الشخص الذي ساعدني بذلك؟
( أظن أنك محق ههه)
كيراها: طبعا أنا محق
( حسناا..أأأ.. أنا...أنا سأكمل سرد ما تبقى من القصة)
كيراها: وأنا سأعود للمنزل لكي أغسل الصحون و أُعدَّ طعاماً غير الذي أكلته.
(حسنا الى اللقاء)
كيراها: أراك فيما بعد.
اااااوووف وأخيرا تخلصت منه هه حسنا أين كنا؟ أجل وفي هذه الأثناء, الرجل العجوز عاد من الصيد بسلة مليئة بالسَّمك بمختلف الأنواع والأحجام.
ثم فجأة أخذ يركض باتّجاه منزله تاركاً سلَّة السَّمك وراءه. يا ترى مالذي حدث؟. هممممممم ( ماذا؟ دخان؟؟؟؟؟ آآآآآآآآآآآآآآآآ ذلك الغبي،لقد أشعل النار في منزل العجوز)
وبعد وصول العجوز الى المنزل لم يجد أي شيئ غير الرَّماد. سقط العجوز على ركبتيه.
العجوز: من الأحمق الذي تجرأ وقام بإحراق منزلي؟؟؟
كيراها: آآآآآه الحمد لله ظننت أنني سأموت.
العجوز: إعذرني يا بني هل تسمح لي بسؤال؟( بوجه بريئ)
كيراها: نعم تفضل ( غبي)
العجوز: هل أنت من قام بإحراق هذا المنزل؟(بوجه بريئ)
كيراها : مممممم أظن ذلك (أحمق)
العجوز: سوف أقتلك الأن أيها الأحمق هل هكذا ترد الجميل لمن أنقذ حياتك؟ خذ هذه.....
العجوز+كيراها: أي مؤلمـــ....خذ هذه....وهذه....وهذه...آآآآآي رأسي..أي...أسف ..أسف.. أسف.....أسفُكَ لَن يعيد إلي منزلي أيها الأحمق.
كيراها: آآآآآآه لم أعد أحس بوجهي، هل هو منتفخ؟ (هيهي أجل)
العجوز: إسمعني أيها الأحمق أنت لن ترحل من هذه الجزيرة الا بعد أن تبني منزل جديد لي.
كيراها: ماذا؟؟؟؟ منزل؟؟؟؟
العجوز: أجل منزل، وأريده أن يصبح من الذي في هذه الصورة (أخرج العجوز صورةً لبنته تقف أمام قصر ملكي)
كيراها: مااااااذاااااا؟؟؟؟؟؟
العجوز: ماذا؟
كيراها: ♥من هذه الآنسة الجميلة؟؟؟؟؟♥♥♥♥
العجوز: غبي أنا أريدك أن تقوم ببناء مثل هذا المنزل هنا ( يشير بإصبعه الى القصر)
كيراها: ولكن ياعم هذا ليس منزلا إنه قصر.
العجوز: وإن يكن؟ يجب عليك أن تدفع ثمن إحراقك لمنزلي، لا يهمني إن كان ما ستبنيه منزلا أم قصرا. حسنا أنا سأعود لكي أحضر سلة السّمك. ومن الأفضل أن أجدك قد باشرت في البناء.
كان الحاكم تشيجي يحكم جزيرة "الهانا" ولقد إستمر حكمه لمدة 50 عاما. لقد كان الحاكم "تشيجي" يقوم بأشياء لايقبلها المنطق في سكان جزيرة "الهانا" فلقد كان يجبرهم على دفع أموال طائلة لكي يبقو على قيد الحياة ولكي يستمروا في العيش على الجزيرة. وكانت ملا محه قبيحة لدرجة أن الأبصار تدمع عندما تنظر إليه. وما كان للناس إلا أن يتقبلوا الواقع فلم يكن بيدهم حيلة. ولا يستطيعون فعل شيئ نظرا لقوة الحاكم الذي كان يستطيع أن يحول 15 جبلا الى أرض منبسطة وذلك فقط بالستعمال يده العارية.
فقبل أن يصبح حاكما أي بعد أن وصل أول مرة إلى جزيرة "الهانا" كان هناك 25 جبلا على ضفة النهر وكانت تحيط تقريبا بالجزيرة. لكنها لم تتمكن من الصمود أمام يد الحاكم "تشيجي" الذي رفع يده الى السماء ثم أشار الى أحد الجبال بثلاثة أصابع وخرج من الأصابع وميض يخسف الأبصار. ثم إتجه ذلك
الوميض الى الجبل الذي كان الحاكم يشير اليه بسرعة لم يستطع الناظر اليه مجراته. ثم أصبح الجبل مجرد حصًا وأخد الحاكم يحول الجبال الى حصاً حتى لم يتبقى سوى 10 جبال. ذُهل سكان القرية لما رأوه من شيئ لا يمكن للعقل تصديقة. وهكذا بدأ الحاكم "تشيجي" حكمه القاسي بعد أن فرض
قوانينه على أهل الجزيرة. فقد الناس الأمل في أن تعود الأمور كما كانت من قبل ......
في أحد الأيام إتجه أحد سكان الجزيرة الى البحر لكي يصطاد كان (رجلا عجوزا). ثم وجد شاباً نائماً بجانب قارب الصيد الخاصّ به كان شخصاً ذو ملامح حسنة ويبدو عليه الّلطف. كان يعلّق قلادةً مكتوبٌ عليها إسمه. كان مكتوب عليها "كيراها".
تقدم العجوز باتّجاه الشّاب فوجده مبتلاًّ فاقدًا الوعي فأسرع العجوز وأحضر المساعدة........
وعندما فتح الشاب عينيه.
وجد نفسَهُ داخل غرفة. كان نائماً بجانب مدخنة. وقف الشاب على رجليه ونظر حوله لكنه لم يجد أحداً في الغرفة. ثم بحث خارج الغرفة لكنه لم يجد أيَّ شخص. فنظر الى طاولة (عليها طعام) فهمَّ عليها دون وعي فأخذ يأكل من هذا الصَّحن ومن هذا ومن ذاك ويشرب من هذا الكأس ومن ذاك (بالمناسبة
أيا يكن أين كنت؟..ثمـ....الكأســـ.. آآه أجل. وبعد أن إمتلأت معدته خرج لكي يبحث عن صاحب المنزل لكي يشكره على المساعدة. وبعد ربع ساعة من البحث قال الشاب في نفسه: أليس هذا الذي فعلته تصرفا سيئا؟ (كان يقصد الخروج من المنزل).
كيراها: أنا أقصد الطعام أيها الغبي.
حسنا.... حسنا .... (كان يقصد الطعام) كانـ.... أجل لقد كــ...... (هيه أنت مابال الطعام؟)
كيراها: لم أقم بغسل الصحون >_<
(حسنا أنا سأخبرهم أنك قد غسلتهم)
كيراها: لا لا لا أيها الراوي الغبي ومن الذي سيخبر الشخص الذي ساعدني بذلك؟
( أظن أنك محق ههه)
كيراها: طبعا أنا محق
( حسناا..أأأ.. أنا...أنا سأكمل سرد ما تبقى من القصة)
كيراها: وأنا سأعود للمنزل لكي أغسل الصحون و أُعدَّ طعاماً غير الذي أكلته.
(حسنا الى اللقاء)
كيراها: أراك فيما بعد.
اااااوووف وأخيرا تخلصت منه هه حسنا أين كنا؟ أجل وفي هذه الأثناء, الرجل العجوز عاد من الصيد بسلة مليئة بالسَّمك بمختلف الأنواع والأحجام.
ثم فجأة أخذ يركض باتّجاه منزله تاركاً سلَّة السَّمك وراءه. يا ترى مالذي حدث؟. هممممممم ( ماذا؟ دخان؟؟؟؟؟ آآآآآآآآآآآآآآآآ ذلك الغبي،لقد أشعل النار في منزل العجوز)
وبعد وصول العجوز الى المنزل لم يجد أي شيئ غير الرَّماد. سقط العجوز على ركبتيه.
العجوز: من الأحمق الذي تجرأ وقام بإحراق منزلي؟؟؟
كيراها: آآآآآه الحمد لله ظننت أنني سأموت.
العجوز: إعذرني يا بني هل تسمح لي بسؤال؟( بوجه بريئ)
كيراها: نعم تفضل ( غبي)
العجوز: هل أنت من قام بإحراق هذا المنزل؟(بوجه بريئ)
كيراها : مممممم أظن ذلك (أحمق)
العجوز: سوف أقتلك الأن أيها الأحمق هل هكذا ترد الجميل لمن أنقذ حياتك؟ خذ هذه.....
العجوز+كيراها: أي مؤلمـــ....خذ هذه....وهذه....وهذه...آآآآآي رأسي..أي...أسف ..أسف.. أسف.....أسفُكَ لَن يعيد إلي منزلي أيها الأحمق.
كيراها: آآآآآآه لم أعد أحس بوجهي، هل هو منتفخ؟ (هيهي أجل)
العجوز: إسمعني أيها الأحمق أنت لن ترحل من هذه الجزيرة الا بعد أن تبني منزل جديد لي.
كيراها: ماذا؟؟؟؟ منزل؟؟؟؟
العجوز: أجل منزل، وأريده أن يصبح من الذي في هذه الصورة (أخرج العجوز صورةً لبنته تقف أمام قصر ملكي)
كيراها: مااااااذاااااا؟؟؟؟؟؟
العجوز: ماذا؟
كيراها: ♥من هذه الآنسة الجميلة؟؟؟؟؟♥♥♥♥
العجوز: غبي أنا أريدك أن تقوم ببناء مثل هذا المنزل هنا ( يشير بإصبعه الى القصر)
كيراها: ولكن ياعم هذا ليس منزلا إنه قصر.
العجوز: وإن يكن؟ يجب عليك أن تدفع ثمن إحراقك لمنزلي، لا يهمني إن كان ما ستبنيه منزلا أم قصرا. حسنا أنا سأعود لكي أحضر سلة السّمك. ومن الأفضل أن أجدك قد باشرت في البناء.
..........يتبع
أتمنى أن ينال الجزء الأول إعجابكم
وأي ملاحضات يمكن أن تكون مفيدة
أتمنى أن ينال الجزء الأول إعجابكم
وأي ملاحضات يمكن أن تكون مفيدة
Tag :
إبداعاتك,